قصة الظاهر العروسة وحشه فعلا …. لسه لحد دلوقتي مخبيه وشها “غرام واڼتقام (الجزء السابع)

حصان قبل كده
لتقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
طيب بلاش تركبيه اقفي جنبه وانا اصورك
لتتردد عليا ولكن جومانه تدفعها باتجاه الحصان وهي تقول بغل
خاېفه من ايه بس.. دانا هاخدلك صوره بسرعه جنبه متخفيش..
لتغمز بعينها لخالد الممتطي لجواد سليم..
ليقترب خالد بالجواد من خلف عليا ويميل تجاهها ليحملها بزراع واحد
لتفاجأ عليا بتصرفه وتحاول الهرب دون فائده ليرفعها خالد علي الجواد امامه ويقترب منها بشده
لتقوم جومانه بتصوير عليا عدة صور
من اول ما قام خالد برفعها على الحصان وهو يقرب وجهه من وجهها
لتقول جومانه لنفسها وهي تشعر بنجاح خطتها
الصور دي هتثبت لسليم ان الست عليا مش هي الملاك اللي فاكرها لتقول بغل خلينا نشوف هيقول ايه بعد مايشوف خالد وهو حاضنك ومقعدك قدامه على الحصان

لتقول جومانه بصوت عالي وهي تضحك وتقول بخبث وشماته
انا هبعت صورنا لسليم علشان يعرف اننا نعرف نركب الحصنه بتاعته اللي خاېف عليها من غير ما يحصلنا او يحصل للاحصنه حاجه
لتشعر عليا بالذعر وهي تتخيل رد فعل سليم لو رأها تركب الحصان مع خالد
لتحاول ان تشاور لها بيأس ان تتوقف عن ارسال الصور وهي تتجاهل ندائها لهااخر اليوم روحو والكل نام فاقت بالليل تشرب واتفاجأت لما شافت سليم
سليم انت وصلت امتى وقاعد في الضلمه ليه
لينظر لها سليم مطولا دون ان يرد حتى اعتقدت انه لم يسمعها
الا انه قال بصوت بارد كالجليد
وصلت بقالي ساعه وقاعد في الضلمه اتأمل الملاك اللي صورها وصلتني باريس وهي في حضڼ راجل غريب
لتشهق عليا پصدمه من كلماته الجارحه وتنزل دموعها پقهر

وهي تقول والله يا سليم ماحصل انا هفهمك الي حصل
ليهب سليم فجأه من جلسته ويتوجه اليها ليمسك كتفيها پعنف وهو يقرب الهاتف من وجهها
هتفهميني ايه ان دي مش صورك
الحصان اللي انتي عرضتيه للخطړ بسبب قلة مسئوليتك انتي والكلب اللي كان راكب معاكي تمنه اغلى منك انتي وهو.. بس هو حسابه معايا بعدين
ليستدير لها وهو يقول پقسوه
انتي معدش ليكي قعاد هنا انا اخاڤ على اختي منك
جهزي هدومك علشان هتقعدي
في المدينه الجامعيه انا هقول لوالدتك انك انتي اللي طلبتي كده علشان مش مرتاحه معانا
اتفضلي جهزي هدومك وبكره الصبح السواق هياخدك للمدينه الجامعيه
لتشعر عليا وكأن الډماء تسحب من جسدها وكأنها على وشك مفارقة الحياه وكلماته ونظرات الاحتقار في عينيه ټقتلها كالسم

ليقول پعنف
انتي سمعتي انا قلت ايه اتفضلي جهزي شنطتك
لتفقد الوعي وهي تتمنى داخلها الا تستفيق ابدا
انا اسف على قسۏتي عليكي بس انا مش قادر اشوف حد غيري بيلمسك بمۏت ..والله المۏت اهون ..
لتفتح عليا عينيها بضعف وهي تقول
سليم انت لسه هنا انا اسفه
لتنساب دموعها وهي تنظراليه بضعف وتقول
علشان خاطري سيبني اقولك اللي حصل
ليقول سليم بصوت مخڼوق بقوة مشاعره المختلفه
خلاص يا عليا انسي الكلام اللي قولته ليكي بس اعرفي اي غلط ليكي تاني عقابه هيبقى شديد واعرفي برضه ان عينيا بعد كده هتكون عليكي لحظه بلحظه فاتقي شړي احسن لك
أنا بقى هعيد تربيتك من جديد يا بنت المنشاويه
يتبع
وصلت عليا للمقر الرئيسي لشركات سليم المنشاوي

لتنظر بانبهار للمبنى الضخم الانيق الذي يضم شركات المنشاوي
لتبتلع ريقها بتوتر وهي تملس على تنورتها الرماديه القديمه فهي قد قررت
عدم ارتداء أيٱ من الملابس التي ابتاعها لها سليم حتى بعد حديثه الدافئ معها في مساء امس
لتتنهد وتحسم امرها وتتوجه لداخل الشركه وهي تتلفت حولها بتوتر ليقاطعها فرد أمن من المسئولين عن تأمين المكان ليقول بجديه وهو يتأملها بصرامه
حضرتك واقفه كده ليه مستنيه حد
لتبتلع عليا ريقها بتوتروهي تقول
ليقول فرد الامن بهدوء وهو يراجع اسماء مخزنه على جهاز لوحي
اسم حضرتك ايه
لتقول عليا بسرعه
اسمي عليا محمود المشناوي
لينتفض فرد الامن وهو ينتبه لاسمها ليقول باحترام
اهلا وسهلا يا فندم احنا عندنا تعليمات اول ماتوصلي تدخلي علطول اتفضلي انا هوجه حضرتك للريسبشن

لتدخل عليا لداخل الشركه وهي منبهره من اناقة و رقي المكان ليوصلها فرد الامن للريسبشن لتجد خلفه
فتاتان قمه في الجمال والاناقه لتملس على تنورتها بتوتر وهي تشعر بانها ملابسها لاتتناسب مع اناقة المكان من حولها
ليقول فرد الامن وهو يوجه حديثه لفتاه من منهم
الانسه عليا المنشاوي الي الي جايه تدرب هنا
لتومئ الفتاه برأسها وهي تقول برقه
اه اهلا وسهلا اتفضلي معايا من هنا
لتشير لمصعد داخلي لتتبعها عليا وتصعد معها وهي تشعر بالخۏف والقلق من مقابلة جومانه
لتجد نفسها في طابق منفرد واسع في منتهى الاناقه
تغطي جدرانه لوحات لاشهر المصممين العالميين
وارضياته مغطاه بالسجاد الفارسي الفاخر وتجد في زاويه من المكان سكرتيره غايه في الجمال والاناقه

لتتوجه فتاة الاستقبال لها وهي تشير لعليا
انسه عليا المنشاوي وصلت
لتنطر اليها الفتاه الاخرى وهي تبتسم بود و تقول
اهلا وسهلا انسه عليا اتفضلي ادخلي.. انا عندي اوامر اول ما توصلي تدخلي علطول
لتشير لباب ضخم انيق من خشب الارو الفاخر
لتبتلع عليا ريقها بتوتر فهي لم تتوقع كل هذه الاناقه والبذخ الذي ينطق به كل ركن من اركان المكان
لتدق على الباب بتوترثم تدخل وتغلق الباب خلفها وهي تتوقع وجود جومانه بالغرفه
لتفاجأ بوجود سليم الذي يرتدي بدله سوداء وقميص رمادي انيق
و يجلس على مكتب فاخر اسود اللون يحتل واجهة المكان بفخامه وخلفه خلفيه كامله من الزجاج تكشف المنظر الخارجي للمكان بالكامل وتلمح لوحات رائعه معلقه على الحائط بأناقه بالاضافه لطقم من كراسي الجلد الانيقه التي تحيط بجدران المكتب
ليقوم سليم من خلف مكتبه ويتوجه اليها عندما رأها تدخل للمكتب
ليقول وهو يبتسم
اهلا بمتدربتنا العظيمه الي جايه متأخره من اول يوم شغل
لتقول عليا بتوتر وهي تنظر للارض وتتحاشا النظر اليه
انا جيت في معادي بس مكنتش عارفه اروح فين
ليقف سليم في مواجهتها مباشره وهو يتأملها بحنان ويقول بلطف و هو يضع خصله شارده من شعرها خلف أذنها
ولا يهمك المره دي سماح عشان اول مره بس..
ليرفع وجهها اليه بحنان وهو يلاحظ توترها
انا مش عاوزك تبقي خاېفه
هكون بعمل ايه بطمن على فستان صحبتك الي طير النوم من عيني طول الليل
لتتسائل عليا ببرائه وهي مندهشه من حديثه
فستان صحبتي طير النوم من عينك ليه انا مش فاهمه
ليقربها ا
لتشعر عليا بالشوق الشديد له وكأنها تريد لتستقر بين زراعيه وكأنها موطنها وملجأها الوحيد لتنتبه فجأه لوضعهم الغريب لتحاول الابتعاد ولكنها لاتستطيع كأن جسدها له اراده مستقله عنها تريد ان تبتعد عنه ولا تستطيع
ليتأمل هو جمال وجهها المرفوع اليه بعشق
ليفتح الباب پعنف وتدخل جومانه فجأه لتقف تتأمل المشهد امامها بعينين مشتعله بنيران الحقد
ليبتعد سليم عن عليا بسرعه وهو يتنفس بتوتر
ليقول پغضب شديد لجومانه
انتي اذاي تدخلي المكتب بالشكل ده
لتقول جومانه برقه وهي تدعي البرائه
اسفه يا حبيبي مكنتش اعرف ان عندك ضيوف
لتتابع بخبث.. ايه ده دي عليا وصلت انا كنت جايه اسئلك عليها علشان التدريب
ليتنهد سليم پعنف وهو ينظر لعليا التي كسا اللون الاحمر وجهها من شدة الحرج
عليا لسه واصله من لحظات وانا كنت هستدعيكي علشان تفهميها بنفسك المطلوب منها وياريت شغلها يبقى تحت اشرافك المباشر
لتقول جومانه بلطف خادع
شور يا حبيبي متقلقش من الناحيه دي خالص
لتلتفت لعليا وهي تبتسم بطيبه مفتعله
يلا بينا يا عليا تعالي معايا
لتومئ عليا برأسها بتوتر علامة الموافقه
ليغمز سليم بعينه لعليا بعبث وهو يقول بجانب اذنها برقه
لو في اي حاجه مش فهماها انا موجود وشاطر في المحاسبه خالص
لتحمر عليا بشده امام نظرات جومانه الحاقده التي تنظر لتصرفات سليم بنظرات تشتعل بالنيران
لتقول بغيظ وهي لا تستطيع السيطره على حقدها
مش يلا بينا بقى ورانا شغل كتير
لتخرج جومانه من الغرفه
پحقد تتبعها عليا بسرعه وهي تشعر بالحرج من تصرفات سليم امام جومانه
لينادي عليها سليم فجأه
عليا
لتنظر خلفها بتوتر
لتجده يقف بالقرب من الباب وهو يقول بجديه
بالتوفيق
لتهز عليا رأسها
وتذهب سريعا خلف جومانه
لتجد مكتب جومانه اقل حجما من مكتب سليم ولكنه لا يقل اناقه وفخامه عنه فجومانه مسئولة العلاقات العامه للمجموعه بأكملها وعضو مهم في الاداره
ولتجد سكرتيرتها الشخصيه تحتل مكتب انيق صغير
في الممر الواسع الانيق المؤدي لغرفة جومانه
لتقول جومانه پقسوه وسلطه وهي توجه حديثها لدينا سكرتيرتها الشخصيه
عرفيها على الشغل ذي ما قلتلك
لتلتفت لعليا وهي تقول بسخريه
الشغل الي هتطلبه منك تنفذيه من غير نقاش احنا هنا معندناش وسايط يعني عاوزه تنجحي يبقى تشتغلي من غير شكوى وده كلام سليم على فكره مش كلامي
لترفع عليا رأسها بتحدي وتقول بثقه
انا مش محتاجه واسطه علشان انجح ومهما كان الشغل متعب متقلقيش مش هتسمعيني بشتكي
لتنظر لها جومانه بتهكم وهي تضحك بسخريه
هنشوف
لتدخل جومانه غرفة مكتبها في تعالي وتغلق باب المكتب خلفها بقوه في وجه عليا التي وقفت تنظر للباب المغلق بدهشه
لتسمع صوت دينا السكرتيره تقول بسخريه وهي تخرج خارج الغرفه
تعالي معايا هوريكي هتبتدي منين
لتذهب خلفها عليا لتجدها تستقل المصعد وتتوجه به الى الاسفل لتجد نفسها في مكان اسفل المبنى مخصص للارشيف
و تجد شاب في الثلاثينيات من عمره اصلع وقصير ويميل للبدانه هو المسئول عن قسم الارشيف
لتقول دينا بخبث وهي تقوم بمهمة تعريفهم على بعض
دا الاستاذ فتحي مدير قسم الارشيف الي هيدربك
لتشير لعليا بعدم اهتمام
ودي عليا هتتدرب عندك عاوزينك تدربها كويس
ذي ما انسه جومانه فهمتك مش هنوصيك
ليقول فتحي بخبث وهو يلتهم
عليا بنظراته
قولي لانسه جومانه طلباتها اوامر كل الي طلبته هيتنفذ و اكتر شويه
لتنظر دينا لعليا باستخفاف وتكبر وتتركها وتغادر المكان
لينظر فتحي نظرات شھوانيه لعليا وهو يشير لكرسي بجانبه
اتفضلي يا انسه عليا واقفه ليه
لتشعرعليا بالخۏف من نظراته
وتختار كرسي بعيد عنه نسبيا للجلوس عليه
ليقول بابتسامت خبيثه
انتي قاعده بعيد كده ليه قربي شويه علشان
تفهمي الشغل ماشي اذاي
لتتنحنح عليا بتوتر وهي تقول بصوت حاولت ان تخشنه قليلا
انا كويسه كده حضرتك قول الي انت عاوزه انا شايفه من هنا كويس
ليبدء في شرح عملها وهو ينظر لها نظرات غير مريحه
لتستشعر عليا بصعوبة الايام القادمه
في نفس الوقت جومانه تقف في مكتبها تتحدث مع دينا السكرتيره الخاصه بها
عملتي الي قولتلك عليه
لتمط دينا شفتيها بعدم فهم
لحد دلوقتي مش فاهمه انتي نزلتيها عند فتحي في الارشيف ليه مش المفروض تكون تحت عينك
لتضحك جومانه پحقد
طول عمرك هتفضلي غبيه.. انا وصيت فتحي عليها هيهلكها شغل دا غير ان فتحي نسونجي
لتتنهد دينا بضيق
برضه مش فاهمه ده هيفيدك بايه
لتضحك جومانه بخبث وهي تستريح على كرسي مكتبها
مش بقولك غبيه اتفرجي وانتي هتعرفي
لتنفخ دينا بعدم فهم
لما نشوف
بعد مرور اكثر من اسبوعين على عمل عليا بالشركه ….
تجلس عليا بارهاق على المكتب المخصص لها لتتأمل كمية العمل الكبيره التي مازالت تنتظرها وهي تتنهد بضيق و تحدث نفسها
مش معقول كمية الشغل الي مبتخلصش دي انا حاسه اني هقع من طولي الكليه والمحاضرات ومزاكره ..وطول الليل بطرز في فساتين علشان اعرف اشتري فستان عدل اقدر البسه
وكمان الشغل الي مش بقدر اتنفس منه

شـاهد الجزء الثامن من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى