قصة حقيقية حدثت في سوريا – جامعة دمشق كلية الطب (الجزء الثاني)

مو بيناتنا مصاري ..
.
نظر الرجل لأحمد وقال له وأنا رايح البيت طلع علي شوية حرامية سرقوا سيارتي ورموني مكان ما شفتني.
أحمد بدهشة معقولة طيب خلينا نروح نعمل ضبط يا أستاذ ..
رد الرجل قائلا محتاج بس روح ع البيت أغير ملابسي وأطمن زوجتي وأولادي و روح ع المخفر أعمل محضر بالواقعة.
أحمد السيارة مو مهمة ولا المصاري المهم أنك بخير المصاري بتروح وبتجي يا أستاذ .
ولما وصل أحمد إلى بيت الرجل..
قال له الرجل استناني بغير ملابسي وبجي معاك المخفر أعمل بلاغ بسړقة السيارة.
أحمد حاضر أنا في انتظارك يا أستاذ .
دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع أحمد صوت الرجل وهو
ېصرخ إلحقني يا أحمد إلحقني..
جرى أحمد إلى البيت مسرعا شو صاير يا أستاذ
الرجل وهو مړعوپ أسطوانة الغاز عم تسرب وزوجتي وأولادي غايبين عن الوعي انقلهم معي للسيارة بسرعة..
فأخذ أحمد الطفلين مسرعا إلى الميكروباص وحمل الرجل زوجته إلى السيارة واتجهوا إلى المشفى .. وتم انقاذهما..
خرج الرجل بعد أن حمد الله كثيرا وهو يقول لأحمد أنا مديون لك بحياتي أنا تحت أمرك وفي أي وقت..
ثم أخرج نقودا يريد أن يعطيها لأحمد فرفضها أحمد قائلا يا أستاذ والله ما باخد شي حتى لو ما كانت سيارتك مسروقة أو حصل اللي حصل ماباخد منك مصاري .. بتعرف ليش يا أستاذ
فاستغرب الرجل قائلا ليش يا أحمد
فقال أحمد أنا اشتريت الميكروباص هاد من 20 سنة.. زوجتي فرحت فيه كتير الله يرحمها واتفقت معي انه كل يوم وانا رايح آخر نقلة تبقى لوجه الله عشان ربنا يحفظني ويحفظ طريقي ويبعد عني ولاد الحړام
..
الرجل وهو في دهشة أنت رجل طيب جدا أحمد ..
طيب ممكن تقولي أسمك بالكامل إذا مابدك تاخد مصاري اكيد مابترفض أني كون اخوك.
فرد أحمد قائلا هاد شرف ألي والله أنا أسمي أحمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقال له الرجل مبتسما وبنتك اللي كانت في الصورة أسمها فاطمة.
قال أحمد نعم
الرجل عندك أولاد غيرها
أحمد لا يا أستاذ
الرجل طيب انت عرفت بيتي أحمد ممكن تبقى تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
أحمد أن شاء الله ح نجي عشان نطمن ع المدام والأولاد.
الرجل إن شاء الله ح ستناك.
ثم ذهب أحمد إلى فاطمة ابنته وقص لها ما حدث.. فقالت له فاطمة معقولة يا بابا ما جمعت غير 7000 ليرة من 10000 ليرة وكمان الله بيرزقك بشغل ومابتاخد منه مصاري أنا ممكن أرسب بكرا في الكلية في أعمال السنة.
أحمد اسمعيني يا بنتي.. اللي وصلك لكلية الطب وحفظك ألي.. نقلة آخر الليل اللي بطالعه منها لله .. ومو معنى إذا كان رزقها كتير أني أنظر على رزق أنا طالعته لله وأنا بعرف أنه حيعوضني أضعافه وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول
من نفس عن أخيه

شـاهد الجزء الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى