ضحېة انتقـ.ـااامـ.ـه (الفصل السابع)
: عز الحقني بسرعه ماما نعمه دخلت اصحيها لقتها واقعه جنب السرير بتاعها ومش بتنطق ابدا
عز انتفض على صوتها برعب وسابها وجرى زي المجنون على غرفه امه بخوف كبير فتح الباب بقوه وجري خطف امه نعمه من الارض بخوف كبير وهو بيقول: ماما ردي عليا ياحبيبتي مالك ردي عليا
كان بيحاول يفوقها بس بدون فايده وفيروز قالت بقلق: عز مفيش وقت لكلام ده لازم ناخدها للمستشفي فورا
عز سمعها وشال امه بقلق وخوف كبير وخرج من البيت بسرعه البرق
وبعد وقت في المستشفي كان عز عنيه مصوبه على غرفه امه ودموعه غرقت وجهه من الخوف عليها
وفيروز دموعها نزلت كمان بحزن على حالته قدامها وقربت منه بشفقه وقالت: استهدي بالله ياعز ودعي لها احسن هي محتاجه الدعاء اكتر من الحزن كده عليها
عز انتبه لصوتها وبص عليها بانهيار وفجأه حضنها مثل الطفل الصغير والدموع غرقت هدومها منه وهو بيشهق بخوف ووجع: انا هموت لو جرى لها حاجه يافيروز ماما هي كل حياتي بدونها انا مقدرش اتنفس في الحياه هموت والله هموت بدونها
فيروز فضلت تطتطب عليه بحنيه وشفقه على حالته دي وقالت: ربنا كبير واكيد مش هيجرى لها حاجه اهدي اهدي لوسمحت
عز هدى شويه من حالته وطمن اوي في حضنها وبعد باحراج وقال:احم انا انا بس كنت
قاطعته فيروز ببسمه:كنت في حضن مراتك ياعز مفيش داعي للاحراج ده كله مني
عز ابتسم من كلامها بسعاده لانها اعترفت بعلاقتهم سوى وقال:عندك حق وشكرا اوي يافيروز على الفرصه دي
فيروز ببرود:فرصه ايه انت قصدك على ايه؟
عز ببسمه:قصدي على انك اتقبلتي جوازنا وهتعطيني فرصه اصلح غلطي معاكي
فيروز بضيق وستفزاز:بس انا معترفتش بحاجه انا بس قولت كده من باب الشفقه عليك مش اكتر متفكرش ابدا اني سامحتك او اهقدر اسامحك ياعز
عز ادايق اوي من كلامها بس سكت ومردش عليها وفجأه لقى جمال وحياه بيجروا عليهم بقلق
جمال بقلق وخوف:عز حصل ايه امك كويسه طمني عليها
عز ببسمه:اهدي يابابا ماما الدكتور جوه بيكشف عليها وان شاء الله هتكون كويسه
حياه قربت من فيروز وقالت بقلق:فيروز انتي كويسه يابنتي طمنيني عليكي
فيروز حست بتعب فجأه بس تظاهرت بعكسه وقالت:انا كويسه اوي ياماما متقلقيش عليا
حياه براحه:تمام الحمد لله
وبعد مرور نص ساعه خرج الدكتور من غرفه نعمه فجرى عليه عز وجمال اللي قال قلق كبير:طمني يادكتور نعمه كويسه مش كده
الدكتور:اهدي يافندم دي حاله غيبوبه سكر بس لان المريضه مأخدتش الجرعه بتاعتها في معادها
عز براحه:الحمد وشكر ليك يارب
جمال بفرحه:طيب نقدر ندخل نطمن عليها دلوقتي يادكتور
الدكتور:ايوه تقدر تتفضل وبشفى ان شاء الله عن ازنكم
جمال سمعه ودخل علطول عاوز يشوفها ويطمن عليها وحياه دخلت خلفه بغيره من لهفته عليها وعز كان خلاص هيدخل خلفهم بس وقف على صوت فيروز
فيروز بتعب ووجع:عز الحقني بسرعه ارجوك
عز بص عليها لقاها تتصبب عرق من الوجع فجري عليها بلهفه وخوف وقال:فيروز مالك انتي كويسه؟
فيروز بألم وتعب:لا انا حاسه نفسي دايخه وبطني بتتقـ’طع من الوجع
عز اترعب عليها لما قالت كده وقال بقلق وخوف:تمام تعالي نشوف دكتوره هنا فورا اهدي انا معاكي
فيروز بصت على الخوف والقلق المحفور في عنيه عليها وابتسمت وهزت رأسها بهدووء وعز تخدها وراح عند الدكتوره بسرعه وهو هيموت من القلق عليها بقلم نور محمد
وفي نفس الوقت في نعمه كان جمال بيبص عليها بقلق ولهفه وحياه جنبه هتفرق من الغيره عليه
حياه بخوف وغيره:جمال انت نفسك ترجع لها تاني مش كده
جمال بنتباه وتوتر:احم انتي بتقولي ايه ياحياه ارجع لها تاني ازاي؟
حياه بغيره:اصل من ساعه مادخلنا هنا وانت مشلتش عنيك من عليها وكمان خوفك وقلقك الواضح ده يدل على انك نفسك ترجع لها تاني
جمال بتوتر:لا طبعا مش كده بس انا قلقان عليها لانها ام ابني بس مش اكتر احنا قصتنا انتهت من زمان ياحياه ومفيش دلوقتي شئ يجمعها ببعض غير ابني عز بس متقلقيش ياحبيبتي
حياه بقلق وعدم تصديق:تمام ياجمال لما نشوف
جمال بلع ريقه بتوتر وارتباك ورجع بص على نعمه بقلق وخوف عليها وفجأه لقى الباب اتفتح ودخل شخص تاني وهو بيقول بخوف:نعمه انتي كويسه؟
جمال سمعه وبص عليه بصدمه وقال:احمد ابن عمي انت بتعمل ايه هنا؟!
احمد بص عليه بصدمه وبرود وقال:انا هنا علشان اشوف مراتي واطمن عليها ياجمال
جمال بصدمه وزهول:مراتك..هي فين مراتك دي؟!
احمد قرب من نعمه اللي لسه نايمه بعمق وقبل خدها قدام جمال وقال بشماته وبرود:نعمه تبقى مراتي ياجمال
جمال عنيه وسعت بصدمه كبيره وقال بزهول وغضب:ايييه نعمه مرااتك ؟!!
…بقلم الكاتبه نور محمد
وعلى الجهه الاخرى:
دخل محمد منزله بتعب بعد يوم شاق في الشغل وفجأه لقاها قدامه مثل العاده
محمد بضيق: اللهم طولك ياروح عاوزه ايه يامرات ابويا؟
نسرين بدلع: عامل ايه يامحمد انا بس عاوزه اطمن عليك
محمد ببرود: كويس الحمد لله يامرات ابويا ومفيش داعي تسئلي عني تاني اصلا.. وكمل بضيق.. وسعي من وشي عاوز اروح ارتاح تعبان من الشغل
نسرين قربت منه بدلع وقالت: ماشي يامحمد براحتك المهم روح ارتاح وبعدين تعال اعملي مساج جسـ’مي وجعـ’ني اوي وبباك مش موجود
بعد محمد عنها بحده وقال: استغفر الله العظيم فيه ايه ياوليه كل يوم تلزيق وكلام زباله زيك وانا ساكت بس علشان خاطر ابويا لو عرف بقر*فك ده هيقتـ’لك وانا بس خايف عليه يروح في داهيه بسبب وحده رخيصه زيك
نسرين بغيظ: تمام يامحمد براحتك بس افتكر انا لما قولت لبباك انك زعقت فيا عمل فيك ايه وقتها ولو عاوز ارجع اقوله انك مديت ايدك عليا شوف بقى هيعمل فيك ايه؟
محمد سمعها بزهول وغيظ وقال: عندك حق وانا هقول ايه على راجل اجوز وحده من سن ابنه بعد موت مراته بشهر واحد.. بس انا مش مسامحه والا هسامحه على اللي عمله ده.. بس في الاخر هو برضو ابويا ولازم اخاف عليه علشان انا مش قليل اصل
خلص جملته وقرب منها بشر وكمل: علشان كده اخر مره هقولك تبعدي عن طريقي احسلك انا د’مي حامي وممكن ادخل فيكي انا السجن عادي سااامعه
انتفضت من صوته الحاد وبعدت بسرعه من قدامه وقالت بخوف: سامعه سامعه
بص عليها بقرف وتوجه لغرفته ببرود وهي نظرها كله مصوب عليه بخبث وقالت: برضو مش هسيبك يامحمد انا وافقت اجوز ابوك بس علشان افضل هنا معاك وجنبك وغصب عنك هتقبل بيا وهتشوف انا هعمل فيك ايه؟
وفي غرفه محمد دخل اخد شور علشان يريح جسمه شويه وخرج بالبنطلون بس وتوجه لدولاب علشان يلبس التيشرت بتاعه بس فجأه سمع صوت فتح الباب جنبه ونسرين دخلت بخبث وقفلت الباب بسرعه خلفها ومحمد بص عليها بصدمه وزهول وقال بغضب: انتي ايه اللي لبساه ده يازباله
نسرين تجاهلت كلامه وقربت منه بأغراء ومحمد بص عليها بزهول وغضب كبير وقبل ما ينطق بكلمه تاني سمعوا سوى صوت فتح الباب في الخارج بقوه وووو
يتبع… بقلم نور محمد