ضحېة انتقـ.ـااامـ.ـه (الفصل الثامن)

: انتي ايه اللي لبساه ده يازباله
نسرين تجاهلت كلامه وقربت منه بأغراء ومحمد بص عليها بزهول وغضب كبير وقبل ما ينطق بكلمه تاني سمعوا سوى صوت فتح الباب في الخارج بقوه
ومحمد خاف اوي فمسكها بسرعه ودفعها داخل الحمام وقال: خليكي هنا وانا هطلع اشوف بابا وهجيب ليكي عبايه من بره تلبسيها مفهوم
هزت رأسها بخوف وخرج محمد لقى ابوه قدامه على الكنبه بتعب فتقدم عليه وقال: حمدله على السلامه يابابا انت كويس
رد ابوه بتعب: ايوه كويس الحمد لله بس فين نسرين انا مش شايفها هنا في البيت ليه؟
محمد بتوتر: احم اصل هي نزلت تجيب حجات البيت يابابا وزمانها في الطريق دلوقتي ادخل انت ارتاح في غرفتك وانا اول ماتوصل هبعتها ليك
هز ابوه رأسه بتعب وقال: تمام
دخل ابوه غرفته وتهند محمد براحه وجرى على غرفه امه القديمه وجاب منها عبايه سوده ورجع غرفته وفتح الباب الحمام نص فتحه ومد ايده بالعبايه وقال: خدي العبايه البسيها بسرعه وطلعي من عندك…بقلم نور محمد
نسرين اخدت العبايه منه بسرعه ولبستها وطلعت لقته لقدامها على السرير بينظر لها بشر فقالت بتوتر وخوف: احم هو هو ابوك جه بره دلوقتي و..
قاطعها محمد بحده: ايوه ابويا جه ودخل غرفته يرتاح وانا قولتله انك خرجتي تجيبي حجات للبيت
خلص جملته وقرب منها اكتر بغضب كبير وقال: نسرين انا رفضتك زمان وانتي لسه بنت حره قرفت منك وسبتك لانك من الاول رخيصه ودلوقتي بقيتي مرات ابويا وانا عارف انك ضحكتي على ابويا واجوزتيه ليه بس انسى ده في احلامك بس يحصل فاهمه
نسرين بعدت عنه بخوف وقال بسرعه: تمام فاهمه عن ازنك
خرجت وهي مرعوبه منه ومحمد اخد نفس قوي ورمى نفسه على السرير بتعب وهو بيتذكر قضته مع نسرين قبل سنتين
بقلم الكاتبه نور محمد
فلاش باق قبل سنتين
نسرين بدموع: لا والنبي متسبنيش يامحمد انا مظلومه انا مش بحب حد غيرك انت بس
محمد بضيق وسخريه: لا والله واسكريناتك اللي بعتوها صحابي ليا دي كمان كذب يانسرين
نسرين بتوتر: ايوه كذب دول بس عاوزين يفرقوا بينا يامحمد علشان عارفين اني بحبك قد ايه
محمد بحده: كفايه كذب بقى يانسرين انا سمعت مكالمتك الو”سخه بدني مع صاحبي وانا جنبه انتي وحده ر”خيصه وأي حد يرمي ليكي قرشين تجري عليه زي الكلبه وانا ميشرفنيش اعرف واحد ركام زيك
خلص محمد جملته وسابها وهي مصدومه ودموعها بتنزل بغزاره خلفه بندم
باك
فاق محمد من الماضي وتعدل بسرعه وهو حاسس انه مخنوق اوي فلبس هدومه وطلع من البيت كله علشان يرتاح شويه
وعلى الجهه الاخرى عند عز وفيروز
عز بقلق: طمنيني يادكتوره فيروز كويسه؟
الدكتوره: ايوه كويسه متقلقش يافندم ده طبيعي بس من التوتر والخوف وهي لازم ترتاح وتخفف توتر وخوف علشان غلط في حالتها دلوقتي
تهند عز براحه وقال: تمام يادكتوره  شكرا اوي على تعبك معانا
الدكتوره ببسمه: ده واجبي يافندم عن ازنك
خرجت الدكتوره وعز قرب من فيروز ببسمه وقال: خف الوجع دلوقتي يافيروز او لسه
فيروز بألم خفيف: ايوه خف شويه الحمد لله متقلقش
عز براحه: تمام ياله نروح نطمن على ماما
فيروز:حاضر ياله بينا
بقلم نور محمد (صلي على الحبيب محمد)
وفي نفس الوقت في غرفه نعمه
جمال بصدمه:اييه نعمه مراتك انت
احمد ببرود:ايوه مراتي ياجمال ومن زمان كمان
جمال بصدمه وزهول:من زمان ازاي ياحمد انت قصدك ايه؟
احمد بشماته وبرود:قصدي من بعد مانت هربت وسبتها وحيده والحاره عرفت انها حامل وبقت سيرتها على كل لسان وحتي اهل الحاره كانوا عاوزين يرموها بره الحاره كلها لولا اني لحقتها وقولت اني هجوزها واتكفل بيها هي وابنها
جمال سمعه بوجع على نعمه واللي عاشته زمان بسبب ودمعه نزلت من عنيه ومقدرش يستحمل اكتر فوقف وقال:تمام احنا لازم نمشي دلوقتي وهناجي بعدين نطمن عليها تاني عن ازنك
احمد اكتفي بهز رأسه وجمال مسك ايد حياه وخرج من الغرفه بسرعه وحياه كان بتبص عليه بحزن وشفقه على حالته
وبعد دقايق دخل عز وفيروز الغرفه
عز بتفاجئ:ايه ده بابا احمد هنا انت رجعت من السفر امتي؟
احمد ببسمه:رجعت النهاردا ياحبيبي وعرفت اللي حصل مع امك فجريت بسرعه على المستشفي هنا
فيروز بعدم فهم:مين ده ياعز؟
عز:ده يبقى ابن عم بابا جمال وجوز ماما كمان وهو اللي رباني من صغري
فيروز بتفهم وبسمه:اه فهمت اهلا ياعمى عامل ايه
احمد ببسمه:كويس يابنتي الحمد لله
عز قعد هو واحمد يتكلموا سوى وفيروز قعدت جنب نعمه وبعد دقايق فتحت نعمه عنيها
واول اسم نطقته على لسانها كان:جمال هو جمال مش كان هنا
احمد سمعها والغيره غلت جوه قلبه وقال:حمدله على سلامتك يانعمه انتي كويسه دلوقتي
نعمه بتعب:ايوه بقيت احسن الحمد لله..وبصت حولها في الغرفه بتعحب وكملت:هو جمال مش كان جنبي هنا انا كنت سامعه صوته هنا جنبي
احمد اتغاظ اوي من كلامها ولهفتها على جمال وحتي هي مسئلت عنه او اطمنت عليه وهو كان مسافر بره البلد من فتره كبير فوقف بضيق وقال:انا هخرج اجيب العلاج اللي كتبه الدكتور ومش هتأخر عليكم
عز ببسمه:تمام يابابا
احمد هز رأسه بضيق وخرج وعز قرب من امه وقال:انتي كويسه دلوقتي ياست الكل اهدي ومتقلقيش بابا جمال كان هنا فعلا جنبك بس الظاهر انه تعب ومشى
نعمه سمعته بحزن لانها كانت نفسها تشوفه فتهندت وقالت:تمام
وفيروز قربت منها وفضلت تتكلم وتهزر معاها وعز كان بيتأمل كل تفاصيلها وهي بتتكلم مع امه بحب كبير
(صلي على خير الخلق محمد)
وفي نفس الوقت في غرفه تاني
احمد بغضب وغيره:اعمل ايه تاني بس علشان تنساه وتحبني انا..انا حبتها قبله وقبلت بكل شئ علشان تبقى معايا انا وحتي اخوها انا اللي مليت في قلبه وقتها على جمال وقولتله على مكانه علشان يطلع يخلص عليه وارتاح منه بس حصل العكس ولحسن حظي جمال خاف وهرب وسابها وحيده وانا ضحيت قدام الناس واجوزتها وربيت ابنها كمان كل ده علشان تحبني وتنسى جمال بس ده محصلش وانا عارف هي ليه لسه بتحبه اكيد علشان خاطر ابنها اللي كان ديما يفكرها بجمال بس انا هفرجها هعمل فيه ايه ونعمه هتبقى ملكي انا وبس
خلص كلامه مع نفسه وتوجه لغرفه نعمه بسرعه
دخل لقاهم بيهزروا مع بعض فقعد جنبهم وبص على فيروز بخبث وقال:عز ياحبيبي خد مراتك وروح البيت باين عليها تعبانه وانا هاخد بالي من نعمه هنا
عز بقلق:بس يابابا
نعمه بمقاطعه:عز احمد عنده حق فيروز وشها اصفر يابني وانت عارف حالتها دلوقتي ياله خدها ترتاح في البيت ومتقلقش احمد هنا معايا
وقف عز بقلق وقال:تمام ياماما ياله يافيروز نروح البيت ترتاحي
فيروز بتعب:ماشي ياله بينا
عز اخد فيروز وطلع من المستشفي كلها وركب عربيته للبيت
وعلى الجهه الاخرى
كان محمد قاعد على النيل وهو بيحاول يفك عن نفسه شويه بس فجأه لقى بنت صغيره في عمر 17سنه جرت عليه وهي لابسه فستان صغير لونه ابيض ووقفت خلفه بخوف وهي بتترعش
وقالت:ارجوك احميني منهم
محمد بصدمه وعدم فهم:احميكي من مين وانتي مين اصلا؟!
البنت بدموع وخوف:من اهلي وجوز ماما عاوز يجوزني لواحد كبير ومجوز تلاته وعنده ولاد اكبر مني
محمد انصدم من كلامها ولسه هيرد عليها لقى اربع رجاله جرى بتجاهه ووقفوا قدامه وواحد منهم قال بغضب:خلوود تعالي هنا حالا بازوق احسن لو مسكتك انا هطلع روحك في ايدي
محمد بلع ريقه قدامهم لما لقاهم معاهم سلا*ح كتير فقال بتوتر وخوف:اهدي لوسمحت مش كده في ايه
يوسف جوز امها بحده:وانت مين اصلا ودخلك ايه..ووجه كلامه لخلود بتحزير وقال:خلود تعالي بقولك قبل مااجيبك انا من شعرك يابت
خلود بخوف وترجي لمحمد:ابوس ايدك الحقني منهم لو روحت معاهم حياتي هتتدمر ده العريس ولاده لسه شباب واكبر مني
محمد سمعها والغضب سيطر عليه وقال:انتو ازاي عاوزين تجوزوا طفله دي لواحد اكبر منها وعند ولاد لسه شباب كمان ايه مفيش في قلبوبكم نخوه او رحمه ابدا
يوسف اتعصب اوي من كلام محمد وقرب منه بشر وقال:انت اخرج منها احسن تخسر حياتك وانت لسه شاب في اول عمرك وانا خلقى ديق ومش بحب الكلام الفاضي ده
خلص جملته وسحب خلود من خلفه بغضب بس محمد مسك ايدها بسرعه وقال:سيبها مش هسيبك تخدها معاكم ولو على جثتي
يوسف سمعه وابتسم بخبث وشر كبير وطلع المطو”ه من جيبه وقال:تمام يبقى على جثتك وانت اللي اخترت
خلود انصدمت من كلام يوسف ومحمد لسه هيستوعب كلامه لقى المطو”ه اخترقت بطنه ووقع على الارض وهو بينز”ف
وخلود لطمت على وشها برعب وقال:يالهووي يالهووي قتلته يالهووي
يوسف بص على محمد ببرود وشد خلود بقوه وقال:ياله يابت قدامي كل ده بسببك انتي يابومه
خلود كانت عنيها مصوبه على محمد بدموع وصدمه ولسه يوسف هيسحبها معاه لقى ايد محمد مسكت ايدها بقوه وهو بياخد نفسه بصعوبه
محمد بتعب ووجع كبير:سيـ سيبها بقولك مش هتخدها معاك ولو هقاوم لأخر نفس في عمري برضو مش هتخدها ابدا
خلود بصت عليه بمتنان كبير رغم انه بينز”ف وموجوع اوي بس مش عاوز يستسلم ويسيبها ابدا ويوسف ابتسم بسخريه وسحب خلود بقوه بس هي فضلت تقاوم فيه وتقول:سيبني بقى حرام عليك لازم نلحقه هيمو*ت بدون زنب وكله بسببك منك لله سيبني الحقه مش همشي معاك ولو على جثتي انا كمان
يوسف اتعصب من كلامها ورفع ايده علشان يضربها بس فجأه سمعوا صوت الشرطه كان بتمر في المنطقه جنبهم فبلع ريقه بخوف وسابهم وجرى بسرعه
وخلود حمدت ربنا انهم سابوها وجرت على محمد برعب وقالت بدموع:خليك معايا وتماسك وانا هنقذك اوعدك بس خليك معايا والنبي
نزلت دموعها بخوف عليه ومحمد مسك ايدها ببسمه وألم كبيروقال:اهدي متخافيش انا كويس ومش هسيبهم يخدوكي معاهم اوعدك
خلود نزلت دموعها عليه زي الشلال وصرخت بصوت عالي:ياناااااس الحقوني هيمو*ت مني حد يالحقني هنا ابوس اديكم
وفي نفس الوقت في عربيه عز
عز بص على فيروز لقى علامات التعب ظهرت على وجهها فمسك ايدها بقلق وقال:فيروز انتي كويسه الوجع رجع تاني
فيروز بتعب ووجع:ايوه بس متخفش ده وجع خفيف اقدر استحمله
عز هز رأسه بقلق وخوف عليها وهو لسه ماسك ايدها بقوه وفيروز ابتسمت على قلقه الواضح عليه وهي فرحانه اوي
وبعد دقايق فجأه لقى عز عربيه بتقرب منهم وضربت في عربيته بقوه لدرجه ان فيروز صرخت برعب وهي بتقول:في ايه مين اللي عمل كده؟
عز بص على العربيه لقاها بتقرب منهم تاني وفي راجل طلع من الشباك معاه مسد”س وهو موجهه عليه فقال بخوف كبير:فيروز انزلي بسرعه لتحت وخليكي مكانك اوعي تتحركي
فيروز اترعبت من كلامه ونزلت تحت بسرعه وهي حاطه ايدها على رأسها بخوف كبير وقالت:عز في ايه ومين دول؟!
عز بعدم فهم وهو بيسرع بالعربيه:معرفش مين دول وعاوزين مننا ايه؟
فيروز بخوف:طيب هنعمل ايه؟!
عز بقلق وخوف على فيروز:اهدي يافيروز ومتخافيش انا معاكي ومستحيل اسمح لشئ يأزيكي تمام
فيروز بدموع وخوف:تمام
عز سرع اكتر بعربيته والعربيه خلفه كانت بتضرب نار عليه وعز دخل لطريق تاني زراعي علشان يهرب منهم بس فجأه العربيه وقفت
عز بغضب وضيق:لاا مش وقتك دلوقتي
فيروز بقلق وخوف:في ايه ياعز حصل ايه؟
عز نزل بسرعه وتوجه لجهتها وفتح بسرعه وقال بخوف:انزلي بسرعه يافيروز العربيه عطلت ولازم نهرب قبل مايصلوا لينا
فيروز بصت عليه ونزلت بسرعه معاه وفضلوا يجروا بسرعه بين الزرع لوقت وفجأه وقفت فيروز بتعب كبير وقالت:استني ياعز انا مش هقدر اكمل بطني وجعاني اوي وحاسه نفسي دايخه اوي كمان
عز بص حوليه بقلق كبير وشاف ان المجرمين دول عربيتهم وقفت عند عربيته فقرب منها بسرعه وحملها على ايديه وكمل جرى بيها
وعلى الجهه التانيه المجرمين نزلوا من العربيه وفضلوا يدوروا عليهم في كل مكان وفجأه واحد منهم شاف عز وهو بيجري بفيروز بين الزرع فجرى خلفه وطلع المسد*س من جيبه ووجهه تجاه عز وضرب عليه طلقه بسرعه صابت….

شـاهد الفصل التاسع من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى