ضحېة انتقـ.ـااامـ.ـه (الفصل السادس عشر)

بوجع:محمد الحقني بسرعه ابنك في خطر يامحمد انا حامل
محمد سمعها بصدمه وزهول وقال:اييه انتي حامل؟!!!
خلود كانت بتتألم بشده ومحمد كان مرعوب عليها فحملها بسرعه وجرى بيها لخارج البيت
وبعد وقت في غرفه الكشف
الدكتور: الحمد لله لحقتها في اللحظه الاخير قبل مايحصل نزيف ولا قدر الله الجنين كان نزل
محمد تهند براحه وشكر ربنا انه لحقها هي وابنه وقعد قدامها في انتظار انها تفوق
وبعد دقايق طويله فتحت خلود عنيها بتعب لقته قدامها فنزلت دموعها بحزن وألم
محمد بخوف ولهفه: خلود انتي كويسه ياحبيبتي انا كنت هموت من الخوف عليكي
خلود ببرود: ايوه بقيت كويسه وعاوز امشي كمان من هنا بسرعه
محمد: حاضر ياقلبي اطمن عليكي اكتر وهنرجع سوى للبيت
خلود بجمود: انا عاوزه ارجع لبيت اهلي يامحمد
محمد بصدمه: اييه عاوزه ترجعي للعذاب اللي هناك تاني ياخلود
خلود بنرفزه ودموع: ايوه العذاب اللي انت رمتني فيه ومسئلتش عني هناك اربع شهور يامحمد
محمد بندم: انا عارف انك موجوعه اوي بسببي بس صدقيني انا كنت موجوع اكتر منك ياخلود الاربع شهور دول عدوا عليا كمان زي الجحيم
خلود ببرود: محمد لو سمحت رجعني بيت اهلي تاني
محمد بحده: لا مستحيل على جثتي ياخلود انتي هترجعي معايا انا البيت وكفايه عذاب وبعد بقى وفكري كمان في ابننا اللي في بطنك
خلود بدموع: مش هقدر اعيش معاك تاني يامحمد بعد اللي حصل صدقني
محمد بدموع وندم: انا اسف ياخلود اعطيني فرصه تاني بس وانا اوعدك اني هعوضك عن كل الألم اللي عشتيه في غيابي عنك
خلود نزلت دموعها بوجع ومردتش عليه لان قلبها عاوز يسامحه بس عقلها رافض بسبب اللي حصل معاها بسببه
***************
وعلى الناحيه الاخرى
عز كان في حاله صدمه كبير من كلام الدكتور ومحسش بنفسه غير وهو بيجري على غرفه فيروز وقلبه موجوع اوي
دخل الغرفه لقاها فاقت وامها حياه جنبها
فيروز بقلق: عز ابني اخدوه فين هو كويس مش كده
عز بص عليها بنظرات كلها تسائل وبدون مقدامات قال بسرعه: الطفل ده ابن مين يافيروز؟!
فيروز بصدمه: انت بتقول ايه؟  قصدك ايه بالكلام ده؟!
عز ببرود: كلامي واضح يافيروز الطفل ده ابن مين انا عرفت الحقيقه انه مش ابني
فيروز بصدمه وزهول: انت اكيد اتجننت ياعز الطفل ابنك انت ازاي تقول كده
حياه بصدمه: ايوه انت ازاي تقول كده على بنتي انت بتتهمها في شرفها وبتشكك في نسب ابنك
عز بحده: انا بقول الحقيقه والاثبات اهو اتفضلي شوفي بعينك
فيروز قرأت الملف بصدمه وقال: لا مستحيل ده ابنك انت ياعز صدقني
عز بوجع: اصدقك واكذب الحقيقه مش كده يافيروز
فيروز بدموع: قصدك ايه ياعز
عز بألم ووجع: قصدي انتي طالق يافيروز روحي شوفي مين ابو الطفل الحقيقي
فيروز انهارت في حضن امها بقوه
حياه بغضب: انت عمرك ماهتتغير ابدا ياعز هتفضل حيوان طول عمرك
عز تجاهل كلامها وخرج وهو ضايع خالص ومراد دخل وعرف اللي حصل فجرى خلف ابنه بخوف عليه
****************
وعند محمد وخلود
محمد ببسمه:ادخلي ياقلبي البيت نور بوجودك
خلود بتعب:انا عاوزه ارتاح بس تعبانه اوي
محمد بشفقه:حاضر ياحبيبي روحي خدي دش وانا هحضر ليكي الاكل بسرعه
خلود اكتفت بهز رأسها وسابته ودخلت الغرفه
وبعد وقت محمد خلص تحضير الاكل ودخل علشان يقولها لقى الغرفه فاضيه فجرى على الحمام بخوف وقلق عليها دخل بسرعه لقها في بانبو بتعيط
محمد بخوف:خلود انتي كويسه بتعيطي ليه ياحبيبتي مالك
خلود بدموع:جسدي كله وجعني ومش قادره اخد شور لوحدي
محمد بص على جسدها لقها كله كدمات وقلبي وجعه اوي عليها فتهند بدموع وقال:خلاص اهدي وانا هساعدك
خلود بصت عليه بكسوف ومحمد بدأ يساعدها لغايه ماخلص ولبسها البرنص وطلع معاها
محمد ببسمه:هتقدر تغيري لوحدك او اساعدك انا كمان
خلود بكسوف:لا شكرا انا هلبس لوحدي
محمد ابتسم لها وقال: تمام خلصي والاكل جاهز بره ياقلبي ماشي
خلود هزت رأسها بوجه احمر ومحمد قرب قبلها في خدها وقال:متتأخريش عليا ماشي
وسابها وخرج وبعد دقايق طلعت خلود وهي لابسه بجامه مريحه لقت محمد جهز السفره وعليها اكل كتير اوي
محمد ببسمه:ياله ياحبيبي انا حضرت لك اكلك المفضل كله
خلود ابتسمت ليه واجت تقعد محمد سحبها على رجله وقال:خليكي هنا احسن علشان تبقى مرتاحه
:بس انت كده مش هتعرف تاكل
محمد بحب:انا مش جعان انا حضرت الاكل ده كله  علشانك انتي بس
خلود اتكسفت وبصت قدامها ومحمد مسك الملعقه وقربها من بقها وقال:ياله ياقمر افتحي بقك بقى
خلود فتحت بقها وبقت تاكل من ايده وهي فرحانه اوي اوي
وبعد ماخلص محمد قال:خلود ممكن تسامحيني انا بجد بحبك اوي ومش هقدر اعيش من غيرك
خلود بصت عليه بتردد وقلبها وعقلها في صراع كبير وبعد معركه كبير كان جواها قلبها كسب لانها حبته اوي ومش هتقدر تعيش بدونه
خلود مسكت ايده وحطتها على بطنها وقالت:هسامحك يامحمد لما تثبت حبك ليا
محمد دفن وجهه في رقبتها بعشق وقال:وانا مستعد اثبت حبي ليكي انتي وابني كمان كل ثانيه ياخلود
خلود كانت فرحانه اوي بقربه منها ونست كل اللي حصل معاها
*******************
وبعد مرور شهرين على ماحدث عز كانت حالته صعبه اوي ومراد حاول يخفف عنه بأي طريقه ومحمد كان كل يوم يثبت حبه وعشقه لخلود اللي سامحته في الاخر وقررت تكمل حياتها معاه علشان بتحبه وعلشان ابنها كمان
****************
وفي يوم ما عز كان في المسشفي عند الدكتور بيسئله عن حاله امه نعمه لانها تعبت اوي اخر فتره والدكتور كان بيشرحه ووقف علشان يجيب ملف نعمه من المكتب بتاعه بس فجأه وقع كل الملفات الباقي على الارض وعز قرب علشان يساعده وهو بيلم فيهم اجت عنيه على ملف كان بأسمه فمسكه بسرعه وفتحه وهنا انصدم بجد
عز بصدمه:ايه المكتوب هنا ده ازاي يعني يعني الطفل كان ابني انا
الدكتور بتوتر:يافندم اهدي وهفهمك
عز مسكه بغضب وقال:تفهمني ايه يابن الكلب انت ضحكت عليا ليه وقولتي انه مش ابني
دكتور بخوف:انا بس عملت المطلوب مني
عز بجنون:ومين أمرك تعمل كده انطق قبل مااقتلك
الدكتور برعب:اللفت هانم عمتك هي اللي طلب مني اعمل كده
عز بصدمه:عمتي هي السبب اه وانا اقول ليه كانت بتضغط على بابا علشان يقنعني اجوز بنتها
وهنا عز وقف بتوعد لهم وقال:انا هعرف اتصرف معاهم كويس بس الاول لازم اروح ارجع مراتي وابني لحضني تاني
عز خلص كلامه وطلع بغضب من المستشفي كله
**************
وعند فيروز
حياه بدموع:يابنتي فكري تاني انا مش عاوزاكي تندمي بعدين
فيروز بعند:لا متخافيش عليا ياماما انا كده مش بظلم نفسي هو شك فيا وفي ابني وطلقني وانا دلوقتي من حقي كمان اشوف حياتي
حياه:طيب فكري في ابنك كده هيتربي بيعد عن ابوه وعنك
فيروز باصرار:لا ياماما ابني هيتربى في حضني وانا اتفقت مع معاذ على كده وهو وافق وبانسبه لابوه الحقيقي فهو اللي اتخلى عن ابنه بكيفه وانا هعرف اعوض ابني عن وجوده
حياه بحزن:تمام يافيروز انا حاولت معاكي يابنتي بس بدون جدوى ربنا يسعدك يارب
فيروز ابتسمت لها ودخل جمال وقال بهدووء:خطيبك وصل بره يافيروز هو وعيلته ياله يابنتي علشان نقرأ الفاتحه
فيروز هزت رأسها وطلعت مع حياه وكل الموجودين انبهروا من جمالها حتي معاذ بلع ريقه بتوتر قدامها ووقف قبل ايدها وقال:احلا قمر منور في الدنيا يافيروز
فيروز ابتسمت ليه بكسوف وقعدت جنبه
ام عماذ بفرحه:يازين مااخترت يامعاذ يابني جمال وادب
معاذ بفرحه:شكرا ياماما
جمال ببرود:تمام كده ياله ياجماعه نقرأ الفاتحه
كل الموجودين رفعوا ايديكم علشان يقرأ الفاتحه بس فجأه قاطعهم دخول عز اللي تسمر في مكانه لما لقى فيروز قدامه وفي شاب تاني جنبها
فيروز اول ماشافته انصدمت وكمان حياه وجمال
بس معاذ قال بحده:انت ازاي تدخل علينا باطريقه دي
عز قرب منه بصدمه وقلبه خلاص هيقف من الخوف وقال:انت مين؟
معاذ ببسمه:انا خطيب الانسه فيروز وبعد شهر هبقى جوزها  انت بقى اللي مين؟
رد عز بسخريه:انا ابقى جوز العروسه وابو ابنها
يتبع….بقلم نور محمد

شـاهد الجزء الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى