أول تعليق لـ تركي آل الشيخ على افتتاح ديسكو حلال بجدة
قام المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، بالتعليق علىالأخبار ومقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن افتتاح ديسكو حلال بمدينة جدة والتي أثارت حالة من الجدل الكبير.
فنشر آل الشيخ، بيانًا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك جاء فيه: “فتحت هيئة الترفيه تحقيقا فوريا فى مقاطع فيديو تم تدوالها في مواقع التواصل الاجتماعىى لإحدى الفعاليات في مدينة جدة”.
حيث أن هيئة الترفيه السعودية، ورئيسها المستشار تركي آل الشيخ، أصدرت أمس الخميس، بيانا رسميا، حول افتتاح أول «ديسكو حلال» في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الهيئة، في بيانها، إلى أنها فتحت تحقيقا فوريا في مقاطع فيديو تم تداولها، الأربعاء الماضي، لإحدى الفعاليات في جدة، مؤكدة أن الفعالية المقامة تحت اسم «بروجكت إكس» مخالفة للإجراءات القانونية والأنظمة المعمول بها، ولم يتم ترخيصها من قبل الهيئة، وكانت بالأصل ترخيصا لإقامة فعالية أخرى استغل متعهدها موافقة الهيئة على تمديد إقامتها إلى تاريخ 11 شوال 1440 لارتكاب هذه المخالفة، التي وصفتها بـ «الجسيمة وغير المقبولة».
جدير بالذكر، أن هناك العديد من النشطاء زعموا أن النبأ تم تداوله على الصحف الأجنبية دون الإشارة لإحداها على وجه التحديد، أنه من المقرر أن يتم يوم الخميس افتتاح فرع لملهى «وايت» الشهير على الواجهة البحرية في مدينة جدة بعد أن أنجزت الشركة المشغلة له وهي شركة «وايت دبي»، إجراءات التراخيص وإعداد الموقع.
ووفقًا لما جاء في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن النادي الليلي مخصص للعائلات ولن يسمح بتقديم الخمور المحظورة في عموم البلاد، فيما سيفتح النادي أبوابه بين الساعة العاشرة مساءً والثالثة صباحًا، وسُيمنع من هم دون الـ 18 عامًا من الدخول إلى «الديسكو»، .
المعلومات التي جاءت في الفيديو كشفت حقائق حول ماهية الهجوم على تلك القصة وترويجها على أن السعودية خرجت عن عباءة الدين، على عكس الحقيقة.
فإن «الديسكو» الذي تم الإعلان عنه لا يختلف عن أي كافيه أو مقهى مما يوجد في الواجهة البحرية لجدة، ولكن الذباب الإلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بدأ في شن حملة شرسة على «الديسكو»، مما يؤكد وجود جهة معادية للمملكة العربية السعودية تقف وراء هذا الهجوم.
وضمن رؤية «المملكة 2030» أصبحت المملكة العربية السعودية قبلة فنية وثقافية وترفيهية عالمية، يتوافد عليها نجوم الفن والغناء من مختلف دول العالم، في إطار خطط البلاد للانفتاح على ثقافات العالم بعد عقود من الانغلاق.