على رأسهم زياد العليمي.. الداخلية تكشف تفاصيل القبض على أصحاب 19 شركة إخوانية بتهمة استهداف هدم الاقتصاد الوطني
أعلنت وزارة الداخلية، منذ قليل، نجاح قطاع الأمن الوطنى، في رصد مخطط عدائي أعدته قيادات الجماعة الإرهابية الهاربة لاستهداف الأجهزة الأمنية، ضم 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديره بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية بحجم استثمارات فيه ربع مليار جنيه، وتم ضبط المتورطين فى هذا الكيان، وعلى رأسهم زياد العليمى.. جاء ذلك فى إطار جهود وزارة الداخلية، لإجهاض التحركات الهدامة لجماعة الإخوان الإرهابية.
ذكرت الوزارة في بيانها، أن قطاع الأمن الوطنى، تمكنت من رصد المخطط العدائى الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحمى مسمى “خطة الأمل” التى تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
وكشفت معلومات الأمن الوطنى، أبعاد هذا المخطط، والذى يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات النقدية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون بين جماعة الإخوان الإرهابية، والعناصر الإثارية الهاربة ببعض الدول المعادية، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة فى توقيتات الدعوات الإعلامية التحريضية، خاصة من العناصر الإثارية عبر وسائل االتواصل الاجتماعى، والقنوات الفضائية التى تبث من الخارج.
وتابع بيان الداخلية، أنه تم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد، والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادى الإخوانى محمود حسين وعلى بطيخ، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر والمحكوم عليه الهارب وأيمن نور.
ذكر البيان أنه تم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة، لعدد من الكيانات الاقتصادية، والقائمين عليها، والكوادر الإخوانية، والمرتبطين بالتحرك من العناصر الإثارية، حيث أسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكيان اقتصادى، تديره بعض القيادات الإخوانية، والعناصر الإثارية بطرق سرية، وعثر على أواراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية، وبعض الأجهزة والوسائط الإلكترنية، وتقدر حجم الاستثمارات بربع مليار جنيه.
أضاف البيان أنه تم تحديد وضبط عدد من المتورطين فى التحرك، والقائمين على إدارة تلك الكيانات والكوادر الإخوانية، وعناصر التنظيمات والتكتلات الإثارية غير الشرعية المتواجدين بالبلاد، وهم “مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوى، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطى، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربرى”، حيث عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية، كانت معدة لتمويل بنود المخطط.