الحالة الصحية للرئيس السبسي تثير حالة من الجدل بين أعضاء البرلمان التونسي
نفى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر كل الإشاعات التي تداولت في الساعات الماضية حول شدة مرضه وعدم قدرته على تولي منصب رئيس الجمهورية خلفا للباجي قائد السبسي، كما أكد على استقرار حالة الرئيس السبسي.
عقد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر اجتماعا حضره أعضاء مكتب المجلس و رؤساء الكتل النيابية لأمور تتعلق بصحة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ومناقشة ما قيل حول وفاته او عدم قدرته عن القيام بمهامه.
وأثارت خلافا حادا داخل مكتب المجلس، وتمحور النقاش بين رؤساء الكتل وأعضاء مكتب المجلس الحاضرين في الاجتماع بين من يدفع في سياق إصدار البرلمان لموقف واضح وصريح من الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، ومن يؤكّد على ضرورة عقد اجتماع ثان لتحضير المخارج القانونية من كل السيناريوات التي يمكن ان تُطرح في الأيام القادمة او حتى في الساعات القادمة.
ويرى عدد من رؤساء الكتل البرلمانية وأعضاء مكتب المجلس أن البرلمان لا يجب أن يصدر أي موقف إلاّ في صورة ورود معلومات رسمية عن الحالة الصحية للباجي قائد السبسي..
وشدّد الناصر على أن المعلومات الرسمية التي يتم تداولها حول الحالة الصحية لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي تؤكد ان وضعه مستقر وبالتالي لا جدوى من نظر مكتب المجلس في هذا الملف.
واستنكر رئيس الكتلة الديمقراطية سالم لبيض رغبة عدد من الحاضرين في الاجتماع تجنّب طرح هذا الموضوع للنقاش، مشيرا إلى ان الحالة الصحية الحرجة لرئيس الجمهورية لا تخفى على أي مواطن تونسي ويجب أخذ كل الاحتياطات القانونية اللازمة.