قصة بلغت الثلاثين ولم أتزوج (الجزء الأول)
وصلت إلى سن الثلاثين دون الزواج، وهذا جعلني أوافق على الزواج برجل سبق وأن تزوج ولديه طفلتين. في هذا العمر، كان من الطبيعي أن أوافق على أي عرض للهروب من أن أكون عازبة.
– . .
–
تزوجت وأصبحت لدي أسرة، بما في ذلك رجل وطفلتين يبلغان من العمر خمس سنوات وثمانية أعوام. بالإضافة إلى ذلك، كان علي أن أعتني بهم وأعمل كمعلمة في إحدى المدارس الخاصة. كان زوجي رجلاً طيباً وميسور الحال، وكان يحب بناته بشكل لا يوصف. بدأت أعتني بهم راضية لأجله ولنفسي.
– . .
–
قمت بتوظيف خادمة في المنزل لتساعدني في رعايتهم. كان زوجي يأخذهم معه في كل يوم جمعة لزيارة والدتهم، حيث يقضون اليوم هناك ويعودون معه في نهاية اليوم.
عند عودتهم، كنت أشعر بالنظرات الباردة في أعينهم والتجاهل، على الرغم من محاولتي التقرب منهم وتلبية جميع احتياجاتهم. كنت أدرك أن والدتهم قد غرست في قلوبهم الكراهية تجاهي، ومع ذلك، استمريت في أن أكون لطيفة وحنونة معهم حتى يدركوا حبي ويرتاحوا إليّ. حتى زوجي كان يشكرني دائماً على حبي ورحابة صدري تجاههم وعطفي عليهم.
شـاهد الجزء الثاني من هنا قصة بلغت الثلاثين ولم أتزوج (الجزء الثاني)