قصة بلغت الثلاثين ولم أتزوج (الجزء الأخير)
في يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي، تحوّلت الأمور ضدي بشكل كامل بدوري كزوجة وأم. اعترفت الخادمة أخيرًا وقالت إنني كنت أحب البنات وأعتنيت بهم، وأنها استخدمت الملعقة البلاستيكية لتجربة طعم الطعام. وبسبب غبائها، تركت الملعقة في القدر ونسيتها عند سكب الطعام للبنات. لم تتذكر الموضوع إلا عندما سألها المحقق، وعندها قامت بالاعتراف بعد أن علمت أنني كنت على وشك التنفيذ.
وهكذا تبينت برائتي، وشكرًا لله، وأصدر القاضي حكمًا بالإفراج عني وحبس الخادمة لمدة سنة بتهمة الإهمال فقط.
بعد 4 أشهر في السجن، خرجت وعدت إلى منزل عائلتي بفرحة لم تُصدق، ولكن زوجي لم يكن سعيدًا ببراءتي. عندما ظهرت براءتي وخرجت، نظر إليّ عند باب القاضي وقال: “حتى لو كنت بريئة في نظر القانون، فأنت قتلت بناتي. أنت قتلت بناتي،” وقد تلونت عيناه بالحقد والغضب. كل من كان في عائلته، بما في ذلك مطلقته وأقاربه، لم يصدقوا ما حدث. انتشرت الشائعات والأقاويل حول دفع المال للخادمة لتقديم شهادة كاذبة للدفاع عني، عندما عدت إلى منزل أهلي.
بعد أسبوعين، أرسل لي زوجي ورقة الطلاق التي صدمتني بشدة. لم يكن ذلك فقط بسبب فقدانه لي كزوجة، بل بسبب الظلم الذي تعرضت له من المجتمع حتى فقدت وظيفتي كمعلمة بعد دخولي السجن.