قصة حقيقية مؤلمة (الجزء الأول)

هذه القصة التي سأرويها لك حقيقية، حيث كل حرف فيها حدث، ويشهد الله أنها ليست من تأليفي.

تدور القصة في قريتي نفسها التي أعيش فيها، وتتعلق بجارتي التي تدعى خديجة. كانت خديجة فتاة جميلة جدًا ومحترمة للغاية، ولم تسبب أي مشاكل لأي شخص، كما أنها كانت تعيش مع والدتها فقط بعد وفاة والدها عندما كانت صغيرة. كانت تعيش في قرية بسيطة، وكانت تدرس في كلية التجارة، وذلك لتتمكن من تغطية نفقات دراستها وعلاج والدتها المصابة بالسكر.

كانت تعمل في مكتب تحت العمارة التي تسكن فيها، وكان صاحب المكتب يعاملها بكل احترام ويعتبرها كابنته. كانت خديجة تذهب إلى الكلية ثم تعود إلى المنزل لتتناول وجبة سريعة وتتغير ملابسها، ثم تذهب إلى المكتبة. كانت تبقى في المكتبة من بعد الظهر حتى الساعة 6 مساءً، ثم تعود إلى المنزل لتتناول وجبة العشاء وتستعد للمحاضرات في اليوم التالي بالكلية. وهكذا كان يومها الروتيني الذي لا يتغير.

ولكن حدث تغيير في يوم ما، عندما ذهبت إلى الكلية وعادت إلى المكتبة بعد الانتهاء من يوم عملها. وبعد انتهاء يومها، عادت إلى المنزل في الساعة 6 مساءً، ومن ثم اختفت خديجة تمامًا! غابت خديجة لمدة 3 أيام عن الكلية والمكتبة، وبسبب ذلك، قرر صاحب المكتبة أن يذهب للاطمئنان عليها. ذهب إلى شقتها وطرق الباب بعدة مرات ولكن لم يفتح أحد الباب. وعندما سأل الجيران، أخبروه أنهم لم يروا خديجة أو حتى والدتها يخرجن من الشقة منذ 3 أيام؟! في هذه اللحظة، شم صاحب المكتبة رائحة فاسدة تنبعث من الشقة! أصابه القلق الشديد بأنه قد يكون حدث لهم شيء سيء… لذلك قرر أن يبلغ الشرطة، حيث لا يستطيع فتح الشقة بنفسه…

عند وصول الشرطة، قاموا بتكسير الباب بعد العديد من المحاولات للتوصل إلى أحد يفتح الباب. في هذا الوقت، تأكدوا بأن أمرًا ما حدث لسكان هذه الشقة! قاموا بكسر باب الشقة وعندما تم فتح الباب، انبعثت رائحة كريهة جدًا كأنها رائحة تعفن جثث! كانت الرائحة بغاية القبح وكأنهم في قبر وليسوا في شقة! بعد البحث، وجدوا الأم ميتة على السرير، ووجهها شاحبًا! وكانت الابنة (خديجة) أيضًا ميتة ووجهها شاحب مثل والدتها! في البداية، أفادت الشرطة أنهم توفوا نتيجة الاختناق!

وما يثير الدهشة هو أنه لم يكن هناك أي آثار مقاومة من الأم أو من الابنة (خديجة)، إذ توفوا بسلام دون أي مقاومة!… توصلت تحقيقات الشرطة إلى أمور غريبة جدًا، وسنكتشفها فيما يلي…

شـاهد الجزء الثاني من هناقصة حقيقية مؤلمة (الجزء الثاني)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى