قصة حقيقية مؤلمة (الجزء الأخير)
بسطاء وكأنه لم يرتكب جريمة قبل ثوانٍ، قال بسخرية:
“لا تنتظري كثيرًا، ليس الآن، عندما أنتهي معكِ أولاً، تعالي واطمئني أنكِ استفقت فقط!”
استغربت الأم من عبارة “عندما أنتهي معكِ” وسألته قائلة: “لا أفهم ماذا تعني؟”
أجاب بخبث: “أنت أيضًا بحاجة لأن أفحصك، لأنه تبين أن السحر الذي تم عمله ليس للفتاة فقط، بل أيضًا لكِ أنتِ!”
صدمت الأم وضربت بيدها الاثنتين على صدرها. دخلت معه إلى الغرفة وطلب منها أن تشرب من نفس الزجاجة التي شربت منها “خديجة”، وبعد دقائق دخلت الأم في حالة نوم عميقة. هنا، قام الدجال بكبت تنفسها باستخدام وسادة حتى فارقت الحياة.
وصل الآن إلى الخطوة الأخيرة، وهي أن الأم (خديجة) كانت ترتدي قلادة من الذهب في يديها. قام بخلعها دون أن يتسبب في أي خدش صغير، حتى لا يظهر أنها كانت ترتدي الذهب، واستولى على كل الذهب الموجود بداخلها. يحتفظون بهذا الذهب كهدية للفتاة عندما يتقدم شاب لخطبتها!
بعد ذلك، اتخذ خطوة إضافية قبل مغادرته، حيث قام بمسح أي بصمات تعود له في المكان، حتى لا يشتبه به الشرطة. بمجرد انتهائه، خرج من الشقة واختفى!
هذا كان اعتراف الدجال (جبرائيل) بارتكاب الجريمة بعد أن أخذ يغمز بعينه مجوهرات الذهب التي كان يرتديها! وبالطبع، اكتشف من طريقته أن الأم ليس لديها أي شخص يسأل عنها، لذا قرر سرقتها!
أقدم لكم هذه القصة لأحذركم من الدجالين الذين يستغلون الناس الفقراء، لا تثقوا بكلامهم، إنهم نصابون ومهمتهم الوحيدة هي الضحك على النساء الفقيرات اللاتي يصدقن كلامهم بسبب جهلهن.