قصة (تزوجت من طبيبة زوجتي)

بدأت الحكاية عندما كنت في طريق عودتي من العمل في يوم شديد البرودة وفي وقت متأخر من الليل. وأثناء سيري إلى المنزل، رأيت رجلاً عجوزًا يقف على جانب الطريق، وكان يتألم بسبب البرد الشديد. لذلك، قررت أن أتوقف بسيارتي وأقدم له المساعدة لكي يتجنب هذا البرد المبرد. وافق الرجل وصعد إلى السيارة، وكان يظهر على وجهه مظهرًا مليئًا بالاحترام والخجل.

خلال الرحلة، بدأنا في التحدث معًا، وعرفت أنه يعيش في منطقة قريبة من طريقي بمسافة قصيرة. كما علمت أيضًا أنه يعمل في أحد المتاجر ليتمكن من تأمين احتياجات بناته. أخبرني أنه يربي ابنتيه بمفرده بعد وفاة زوجته. بسبب تعاطفي الشديد معه، قررت أن أوصله إلى منزله وأعطيته رقم هاتفي للتواصل المستمر وربما لا أدري ما هو السبب وراء هذا التعاطف العميق والإعجاب الكبير الذي نشأ بداخلي تجاه هذا الرجل.

مرت الأيام، وبعد أسبوع من تلك اللحظة، صادفت هذا الرجل صدفة في مكان آخر، وكان لدينا وقت كافٍ للتحدث والتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل. كنت أتساءل عن الدافع الذي يجعلني مهتمًا بهذه قصة هذا الرجل. وبعد وقت قصير، اتصل بي هذا الرجل ودعاني لزيارة منزله وتناول وجبة الغداء. وبالفعل، قبلت الدعوة وذهبت للقاءه.

شـاهد الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى