قصة (تزوجت من طبيبة زوجتي) الجزء الثالث
وكانت حالته صعبة للغاية، والمثير للدهشة أنني كنت عاجزًا أمامها، حتى أصبحت أندم يوميًا على هذا الزواج. ومع ذلك، بسبب اعتقادي أنني قد قمت بفعل خير، كنت أعتقد أنه في يوم من الأيام سأجني ثمار الخير الذي قدمته.
ومع مرور الوقت، تعلمت أنها لم تكن تحبني أبدًا ولم تقبلني كزوج، بل كانت ترى زواجنا كنتيجة للشفقة ولا أكثر من ذلك. لذا، كانت تحمل داخلها حقدًا وكراهيةً كبيرة تجاهي، وكانت تلوم والدها أيضًا، لأنه لم يكن ثريًا ولم يترك لهم ثروة بعد وفاته.
ومع ذلك، بعد فترة قصيرة، أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث، وكانت هذه الأنباء تُشعرني بالسعادة الكبيرة رغم كل شيء. وعندما اقترب موعد الولادة، أخبرتني أنها لديها صديقة طبيبة تمتلك عيادة خاصة، وأنها ستقوم بمساعدتها في عملية الولادة.
كنت أعرف صديقة زوجتي من بعيد، وكنت على علم بأنهما صديقتان قديمتان، ولذا لم أعترض ووافقت على حضورها في ولادة زوجتي. بعد عدة أيام قليلة، حان موعد الولادة، ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة. استمرت عملية الولادة لفترة طويلة جدًا، مما أثار قلقي بشدة. بعد مرور ثلاث ساعات تقريبًا، خرجت الطبيبة لتبلغني بأن زوجتي توفيت أثناء العملية! كانت هذه صدمة قوية لا توصف، وشعرت أن قدمي لا تستطيعان حملي من وطأة الصدمة. إنها مفاجأة غير متوقعة، خاصةً عندما تفقد شخصًا كنت تراه أمام عينيك باستمرار. ومن الجيد أن المولود كان في حالة جيدة وخرج من العملية بسلام.
بعد وفاة زوجتي، كانت رعاية المولود أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً أنني كنت بمفردي ولا يوجد أحد يساعدني. وبالتالي، تولت صديقة زوجتي الدكتورة رعاية المولود بشكل مستمر، نظرًا لخبرتها كامرأة وطبيبة في نفس الوقت.
كانت تعتني بالطفل بشكل رائع وتظهر اهتمامًا كبيرًا، وشعرت أنها تهتم بأمري أيضًا. كانت قريبة مني في جميع الأوقات.
لذلك، بعد مرور فترة قصيرة من وفاة زوجتي، اقترح علي من بعض الأصدقاء أن أتزوج صديقة زوجتي المتوفاة، لأنها الشخص المناسب الأكثر لظروفي، وستهتم أيضًا بالأطفال بشكل جيد.
شـاهد الجزء الأخير من هنا