زوج سافر لمدة 20 عام وعندما عاد وجد المفاجأة (الجزء الثاني)

سأل الرجل الشاب: “لماذا الرجل العجوز لا يتحدث أبدًا؟” أجاب الاثنان من الشباب: “لأن كل كلمة ينطقها لها قيمة مالية.” فسأل الرجل: “وكم يأخذ مقابل كل جملة؟” فأجاب الشابان: “عندما ينطق جملة، يأخذ قطعة ذهبية واحدة.”

وفي داخله، تساءل الرجل الشاب: “أنا فقير، هل سأفقد المزيد من المال إذا قدمت قطعة ذهبية واحدة لهذا العجوز ذو اللحية الطويلة؟” وبينما كان يستمع إلى كلام العجوز، قرر سحب قطعة ذهبية من جيبه وتقديمها للعجوز.

فرد العجوز قائلاً: “لا تخوض في النهر العاصف.” ثم استمر الجميع في مسيرتهم.

فيما يفكر الرجل الشاب في داخله، يقول: “هذا العجوز المدهش، يفهم لغة الطيور ومقابل كلمتين أو ثلاثة يأخذ قطعة ذهبية. لكن ماذا سيقول لي إذا قدمت له القطعة الثانية؟”

مرة أخرى، قام الرجل بسرقة يده إلى جيبه واستخرج القطعة الذهبية الثانية وقدمها للعجوز. فقال العجوز للرجل: “عندما ترى نسور تحوم في السماء، اذهب واكتشف ما يجري، وصمت.”

استمروا في مسيرتهم وفي ذهن الرجل تدور الأفكار، يقول في نفسه: “لنستمع إلى ما يقوله، كم مرة رأيت نسوراً تحوم ولم أتوقف حتى لو لمرة واحدة لأعرف المشكلة. سأعطي هذا العجوز القطعة الثالثة. بوجود تلك القطعة، ستتم الأمور بسلاسة.”

مرة أخرى، استغل الرجل الفرصة وأخذ القطعة الأخيرة من جيبه وقدمها للعجوز. قبل العجوز القطعة الذهبية وقال للرجل: “قبل أن تقوم بأي فعل، احتفظ بالهدوء وعد في عقلك حتى العدد الخمسة والعشرين، ثم احفظ الصمت.” بعد ذلك، انفصل الجميع عن بعضهم وعاد الرجل إلى قريته، وكذلك العامل العجوز.

وفي أثناء سيره، وصل الرجل إلى حافة نهر هائج، حيث كانت المياه تجرف الأغصان والأشجار في تيارها القوي. ثم تذكر النصيحة الأولى التي قدمها له العجوز، وهي عدم المغامرة بالدخول إلى النهر. فقرر الرجل الجلوس على ضفة النهر، بعيدًا عن خطر التيار القوي.

شـاهد الجزء الثالث من هنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى