حسن شحاتة.. هل يعود صاحب الإنجازات الذهبية إلى قيادة المنتخب؟

على مدار الساعات الماضية، تردد كثيرا اسم حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم، حيث تزايد الحديث عن مفاوضات تجرى بين حسن شحاتة وبعض المسئولين في وزارة الشباب والرياضة، ليصبح من شبه المؤكد أن شحاتة قاب قوسين أو أدنى من قيادة الفاعنة مرة أخرى.

حسن شحاتة وفي المفاوضات التي ترى معه حول قيادة المنتخب مرة أخرى، اشترط وجود الثنائي أحمد حسن المشرف على الكرة ببيراميدز وحمادة صدقي المدير الفني السابق لفريق الجونة ضمن الجهاز المعاون له حيث أبلغ شحاتة هذه الرغبة إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

الحديث عن عودة شحاتة إلى قيادة المنتخب مرة أخرى، أعاد للأذهان الانتصارات التي حققها المنتخب تحت قيادة شحاتة حيث توج بثلاث بطولات أمم أفريقيا أعوام 2006 و2008 و2010، وهو الأمر الذي أحيا آمال الجماهير المصرية في استعادة أمجاد المنتخب مرة أخرى تحت قيادة حسن شحاتة.

معلم الكرة المصرية، كما أطلق عليع بعد النجاحات التي حققها مع المنتخب، من مواليد 19 يونيو 1947 في مدينة كفر الدوار التابعة لمحافظة البحيرة، متزوج ولديه ولدان هما كريم وإسلام، بدأ ممارسة كرة القدم وهو في سن مبكر حيث لم يكن قد تجاوز العشر سنوات، عندما لفت الانتباه في المدرسة بسبب مهاراته لينضم إلى نادي كفر الدوار.

بعد لقاء في مباراة تجريبية أمام المنتخب القومي، عرض المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي في ذلك الوقت على حسن شحاتة الانضمام لنادي الزمالك، وبالفعل في نوفمبر 1966 لعب حسن شحاتة بجوار حمادة إمام وأحرز 3 أهداف.

ومع اندلاع حرب يونيو 67 توقفت الكرة في مصر، وهو الأمر الذي دفع حسن شحاتة إلى الانضمام لنادي كاظمة الكويتي بناء على اتفاق مع نادي الزمالك ليبكون أول لاعب مصري يحترف بالدوري الكويتي، ليظل مع النادي الكويتي حتى عاد إلى مصر عام 1971 ليستكمل مسيرته مع الزمالك.

وخلال تواجده مع الزمالك حصل على الدوري مرة واحدة فقط، وكأس مصر 3 مرات وتمكن من إحراز 77 هدفاً في الدوري المصري كما حصل على لقب أفضل لاعب في أسيا عام 1970 وأفضل لاعب في أفريقيا عام 1974 وأحسن لاعب في مصر عام 1976.

في عام 1983 قرر حسن شحاتة الاعتزال ليتجه إلى التدريب بعد ذلك حيث قام بتدريب الاتحاد والزمالك والشمس والسويس والمنيا، وظل مع المنتخب الوطني من 2004 وحتى 2011 حيث تولى تدريب الزمالك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى