بعد هجومه على هاني رمزي.. تعرف على مشوار أحمد المحمدي في الملاعب
هاجم أحمد المحمدي، قائد منتخب مصر وفريق أستون فيلا الإنجليزي، هاني رمزي المدرب المساعد السابق لمنتخب مصر وذلك بعدما انتقد الأخير أدائه ودوره القيادي للفريق خلال مشاركة الفراعنة في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
وقال المحمدي في تصريحات صحفية ” أنا تاريخي ميسمحليش إني أرد على شخص مثل هاني رمزي”.
ونستعرض مشوار أحمد المحمدي مع منتخب مصر ومع الأندية بشكل عام لنكشف أبرز ما قدمه خلال مشواره في الملاعب.
استهل المحمدي مشواره في الملاعب من قطاع الناشئين بنادي غزل المحلة، وكان يلعب في مركز المهاجم الصريح في ذلك الوقت خلال عام 2004 قبل أن ينتقل إلى إنبي ليتغير مركزه بعد ذلك إلى مركز الظهير الأيمن
المحمدي خاض مع غزل المحلة وتحديداً الفريق الأول 3 مباريات فقط، قبل أن ينتقل إلى إنبي في صيف 2006.
قضى المحمدي قرابة 4 أعوام مع إنبي قبل أن ينتقل إلى سندرلاند على سبيل الإعارة لمدة عام واحد فقط من يوليو 2010 إلى يوليو 2011 قبل أن يعود إلى إنبي وبعد عام واحد فقط انتقل إلى سندرلاند بشكل نهائي في صيف 2012.
خلال مشاركته مع إنبي خاض 68 مباراة سجل 12 هدفاً وصنع 18 هدفاً، أما مع سندرلاند فقد خاض 61 مباراة سجل هدف وصنع 4 أهداف.
وبعد سلسلة إعارات من سندرلاند إلى هال سيتي استقر اللاعب في حال سيتي في صيف 2013 واستمر معهم 4 سنوات قبل أن ينتقل إلى أستون فيلا في صيف 2017.
وخلال 217 مشاركة مع هال سيتي سجل المحمدي 11 هدفاً وصنع 27 هدفاً خلال مشاركته في مركزي الظهير والجناح الأيمن.
ومع استون فيلا في موسمين شارك اللاعب في 87 مباراة بالشامبيونشب وكأسي الاتحاد والرابطة الإنجليزية، سجل هدفين وصنع 13 هدفاً.
مشواره الدولي
خاض المحمدي 87 مباراة دولية، أغلبها كان بديلاً لأحمد فتحي لاعب الأهلي ومنتخب مصر.
بداية مشواره الدولي كان يوم 22 أغسطس 2007 في مباراة كوت ديفوار الودية وانتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين.
سجل 6 أهداف منها 4 أهداف خلال ولاية خافيير أجيري والذي اعتمد عليه بشكل أساسي.
وصنع مع المنتخب الوطني 9 أهداف، حصل على 7 بطاقات صفراء وطرد وحيد.
ويرتبط اسم المحمدي في أذهان الجماهير بذكريات سيئة، أبرزها لمسة اليد في مباراة البرازيل بكأس القارات في الدقائق الأخيرة والتي منحت السامبا الفوز بنتيجة 4-3 بعدما قدم الفاعنة أداءاً رائعاً.
وهدف الكونغو برازفيل في الدقائق الأخيرة في مباراة التأهل للمونديال، حيث فشل في القيام بالواجب الدفاع لحظة الهدف.