زوجتي الصغيرة (الجزء الأول)

عاوزيين تجوزوني  فتاة أصغر مني بعشر سنوات؟

أم إسر: حرام علينا أن نتركها وحدها بعد أن فارقت والديها.

إسر: هذه الفتاة لديها سبعة عشر عامًا فقط.

أم إسر: وأنت عمرك سبعة وعشرون عامًا، ستتجاوزها بالتأكيد فقط لكي تكون معنا ونطمئن عليها.

إسر: اسمحي لي بالتفكير يا أمي.

ثم خرج إسر من غرفته واستلقى ليستريح قليلاً وبدأ يفكر في الفتاة التي لم تبلغ بعد سن الجامعة.

ثم خرج من غرفته ليشرب الماء من المطبخ.

إسر: من أنتِ؟

ريناد: أنا ريناد.

إسر خرج من المطبخ ليسأل والدته عن الفتاة التي في المطبخ.

إسر: يا أمي، من هي الفتاة التي دخلت المطبخ؟

ريناد: إنها ريناد، الفتاة التي أخبرتك عنها، ستتزوجها.

إسر بغضب: ومن جلبها؟

أم إسر: حرام عليك، قلت لك أنها ليس لها أحد، ستعيش هنا حتى أحاول أن أخبرها أنك ستتزوجها.

إسر: حتى هي لا تعرف؟

أم إسر: ستركز أولاً في دراستها، تبقى أسبوعين فقط على انتهاء امتحاناتها، ثم يمكنها الزواج.

ريناد خرجت: تفضلي هذا النعناع لك، ستشعرين بتحسن بعد تناوله.

إسر: حسنًا، يا أمي، أنا في غرفتي.

ريناد: أنا ذاهبة إلى بيتي، أيتها العزيزة.

أم إسر: ولكن يا ريناد، ستعيشي هنا، هذه وصية والدتك ووالديك، لا يمكنك أن تعيشي بمفردك.

ريناد: ولكن، يا عزيزتي…

أم إسر: لا يوجد نقاش، ستبقين هنا، هذه غرفتك.

ريناد دخلت الغرفة ونامت، لكنها استيقظت في الساعة الثانية صباحًا، ولم تستطع تهدئة نفسها من البكاء، فخرجت إلى الشرفة التي رأتها عندما دخلت لأول مرة ووقفت هناك وبدأت تبكي مرة أخرى على وفاة والدها ووالدتها.

استيقظ إسر من النوم بعد أن سمع صوت البكاء، وعندما كانت هي تخرج من الشرفة، خرج هو أيضًا من غرفته.

كان هناك ماء على الأرض، وكانت هي تتزحلق، لكن إسر أمسكها من وسطها فجأة!

شـاهد الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى