زوجتي الصغيرة (الجزء الثاني)
إسر أمسك ريناد من وسطها ليمنعها من الانزلاق.
ريناد استغربت وقالت: كيف تمسكني هكذا؟
إسر بينما يمشي ويظهر تكبره: أنا الذي أخطأت، كنت ستسقطين.
ريناد بقيت واقفة وتنظر إليه حتى يذهب، ثم دخلت الغرفة التي ستنام فيها هذه الليلة، لكنها تجهزت غرفتها الجديدة.
والدة إسر: هيا يا حبيبتي، قومي واجهزي غرفتك، لقد أعددناها لك هنا.
ريناد: طنط، حقًا لا أستطيع أن أعيش هنا.
أم إسر: يا ريناد، هذه وصية والدتك ووالديك.
ريناد ذهبت مع والدة إسر.
ريناد بصدمة: ولكن هذه غرفة إسر.
كانت ترغب في أن تقول لها أنه سيتزوجها بعد انتهاء امتحانات ريناد الأولى.
أم إسر: لا يهم، عزيزتي، إسر سيبقى في الغرفة الأخرى.
ريناد: حسنًا.
ريناد جلست على السرير ووجدت إسر يدخل عليها.
إسر: أنتِ مَنْ؟
ريناد: طنط قالت لي.
إسر بحده: مَنْ أَدْخَلَكِ إلى غرفتي يا ريناد؟
ريناد خرجت تجري أمامه وذهبت إلى منزلها، منزل والدها ووالدتها الذي كانت تعيش فيه.
بعد ساعتين،
أم إسر: ريناد يا حبيبتي، ما الذي أدخل إسر هنا وأين ريناد؟
إسر ببرودة: لا أعرف، ربما غادرت من هنا.
أم إسر غاضبة: حرام عليك، والداها لا يزالوا أحياء، يا إسر.
إسر: وأنا ما لي؟ أنا لست ذنبًا في كل هذا.
أم إسر ذهبت إلى شقتها وجلست معها، وريناد أصرت على البقاء في شقتها ولن تذهب لمنزل إسر مرة أخرى.
أم إسر وهي تغادر: لكن تذكري يا ريناد، هذه وصية والدتك ووالديك.
ريناد: آسفة يا طنط، دعيني أفعل ما أشاء.
أم إسر: حسنًا حبيبتي، وسأتأكد منك.
كانت ريناد تعود من الدرس، فهي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية ومنزلها مقابل منزل إسر.
إسر وهو ينظر إلى ريناد بغضب: اصعدي.
برجاء المتابعة لحين استكمال بقية القصة