القصة الكاملة لخلافات محمد الشرنوبي وسارة الطباخ.. وهذه حقيقة انفصالهما
خلافات تزايدت وتيرتها، حتى خرجت إلى العلن مؤخرا بين الفنان محمد الشرنوبي، وخطيبته سارة الطباخ، وذلك على أثر نشر الطباخ، فيديو خطبتها من الشرنوبي، على الرغم من أنهما لم يعلنا ذلك رسميا، وهو ما كشف عن نشر الطباخ للفيديو، دون العودة إلى الشرنوبي، أو حصولها على موافقته.
هذا الفيديو على الرغم من أن نشره كان منذ ما يزيد عن شهر، إلا أنه كان السبب الرئيسي في بداية الخلافات بين الشرنوبي والطباخ، لتتوالى الخلافات بينهما، بعدما تسببت سارة في أزمة بين الشرنوبي وجمهوره، وذلك بعد أن منعت تصوير حفلة في الأوبرا، ليخرج الشرنوبي ويؤكد أنه ليس السبب في منع تصوير الحفل، خاصة بعد أن هاجمته عدد من الصحف والمواقع الإخبارية.
تكررت الخلافات بين الطباخوالشرنوبي، بسبب عقد الاحتكار الذي وقعها الشرنوبي مع شركة “إرث برودكشن” التي تملكها الطباخ، حيث منعت الطباخ الفنان الشرنوبي من المشاركة في بعض الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة الماضية، بموجب عقد الاحتكار الموقع بينهما.
مساء أمس كشف بيان صحفي عن خلاف جديد بين الشرنوبي والطباخ، حيث تم الكشف عن انضمام الفنان حازم إيهاب لشركة “إرث برودكشن”، لتؤكد الطباخ أنها ضمت إيهاب للشركة من أجل دعم المواهب الشابة، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التساؤل عن مستقبل الشرنوبي مع الشركة، حيث أعرب البعض عن مخاوفه من استغلال الشركة لعقد الاحتكار الموقع مع الشرنوبي لهدم تاريخه الناجح.
خلافات الشرنوبي والطباخ، دخلت مرحلة متطورة، مع إلغاء كل منهما متابعة الآخر على حسابتهما الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو ما اعتبره البعض إعلان عن توقف التعاون بين الطباخ التي أنتجت عبر شركتها أولى ألبومات الفنان محمد الشرنوبي.