قصة قـ.ـسـ.ـوة الأم ! (الجزء الأول)

تخلت عن الأمومة! امرأة دفنت ابنتها الرضيعة وهي على قيد الحياة في المقبرة. وقتها كان عمر الطفلة لا يتجاوز 10 ساعات. بعد ثلاثة أيام، عندما زارت المقبرة مرة أخرى، كانت الصدمة كبيرة.
أم تدفن ابنتها الرضيعة وهي حية تدور قصة قديمة عن امرأة متزوجة من رجل يعيش في بلدة صغيرة. عندما علم الزوج بحمل زوجته، هددها بأنه سيقتلها ويطلقها فورًا إذا كانت الجنينة فتاة. تأثرت الزوجة بشدة عند سماعها هذا الكلام.
بدأت الأم تتساءل عما إذا كان زوجها سينفذ تهديده ويقتلها فعلاً. مرت الأيام والشهور، وكلما اقترب موعد الولادة، زادت قلقًا وخوفًا. قبل ثلاثة أيام من موعد الولادة، غادر زوجها للعمل وأخبرها أنه سيرجع قريبًا. كانت الساعات تمر ببطء محموم والخوف يتصاعد في قلبها. وعندما حان وقت الولادة، حدثت المفاجأة.
كان المولود فتاة، فشعرت الأم بالحزن. قبل عودة الزوج، نظرت الأم إلى ملامح ابنتها الصغيرة ولم ترضعها. تسللت الشكوك إلى ذهنها بأن تتخلص منها قبل عودة الزوج، وإلا ستكون على عاتقها.
تعرضت المرأة لكارثة مروعة، حيث أمسكت الفتاة بين ذراعيها وذهبت بها إلى المقابر. كانت الصغيرة تصرخ وتناشد المساعدة، ولكنها نظرت إليها ودمعتها ثم غادرتها تائهة وحيدة.
عودة الأم إلى المنزل مكتئبة عندما عادت الأم إلى المنزل، جلست تفكر في ما يجب عليها فعله وما ينبغي أن تقوله لزوجها. في منامها، رأت طفلة تحتاج إلى الرضاعة تصرخ من الجوع. استفاقت من النوم مرعوبة ومذهولة، وظلت تبكي وتعاني طوال الليل. عندما دقت أذان الفجر، شعرت بالنعاس، لكن الحلم لا يزال يراودها، فاستيقظت بحالة من الذهول.
في الأيام الثانية والثالثة، رأت نفس الحلم مجددًا. قررت الذهاب إلى صديقتها المقربة وشرحت لها الواقعة. اقترحت الصديقة أن يلتقيا بأحد الشيوخ. قررت المرأة وصديقتها الذهاب إلى الشيخ وأخبرته بالموقف. فانفجر الشيخ بصرخة وقال لها: “يا امرأة، ما الذي فعلته؟ اذهبي إلى المقبرة الآن وتأكدي من طفلتك”.

شـاهد الجزء الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى