في مواجهة الجزائر والسنغال.. 4 أسباب ترجح كفة الخُضر
ساعات قليلة تفصلنا عن المباراة النهائية لبطولة كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في التاسعة مساءً من يوم غد الجمعة على ستاد القاهرة، بين منتخبي الجزائر والسنغال، حيث يسعى الأول إلى الحصول على اللقب الثاني في تاريخه، بينما تحاول السنغال التتويج لأول مرة بالكأس.
في هذه المواجهة الحاسمة، هناك مجموعة من العقبات تواجه منتخب السنغال، وهو الأمر الذي يجعل الكفة تميل لصالح منتخب الجزائر في نهائي أمم إفريقيا.
يأتي في صدارة هذه العقبات التنظيم الجزائري عالي الكفاءة، حيث منذ انطلاقة منتخب الجزائر في مباراة كينيا بالجولة الأولى من دور المجموعات، فرض المنتخب الجزائري نفسه كأحد أفضل المنتخبات في البطولة على الجانب التكتيكي والالتزام في الملعب؛ ولعل هذه المميزات كانت السبب الرئيسي في تحقيقه الانتصارات المتلاحقة خلال الفترة الماضية.
بالإضافة إلى التنظيم الرائع الذي يتحلى به منتخب الجزائر، فإن الانتصار المعنوي يلعب دورا حاسما لصالح منتخب الجزائر، الذي فاز على منتخب السنغال في الجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة بهدف دون رد، لذا يدخل المنتخب الجزائري المباراة النهائية بحافز معنوي كبير، يساهم بشكل فعال في تعزيز معنويات اللاعبين خلال المباراة النهائية.
نقطة ثالثة تعزز من قوة منتخب الجزائر في مواجهة السنغال، وهي وجود رياض محرز بين صفوف المنتخب الجزائري، حيث بعدما نجح في تسجيل 3 أهداف، وقيادة منتخب بلاده نحو المباراة النهائية لأمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخ بلاده، والاقتراب من الفوز باللقب الثاني بات رياض محرز ينظر نحو جائزة أفضل لاعب إفريقي، فضلا عن طموحه الذي يدفعه نحو تحقيق البطولة الخامسة له بعد الفوز مع السيتي برباعية كأس الاتحاد وكأس رابطة الأندية المحترفة، والدوري الإنجليزي والدرع الخيرية.
الأمر لا يقتصر على منتخب الجزائر وقوته التي حافظ عليها خلال المواجهات السابقة من البطولة، بل إنه مع تأكد غياب خاليدو كوليبالي، مدافع السنغال عن مباراة نهائي كأس أمم إفريقيا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة قبل النهائي أمام تونس، تبدو المهمة صعبة على منتخب السنغال؛ خاصة وأن كوليبالي قدم أداءً مميزا منذ المباراة الأولى وظهر بأداء لافت للأنظار، بعدما نجح في استخلاص الكرات والتغطية خلف الظهير.