قصة أرملة لديها ابنة (كاملة)
يوجد ارملة لديها ابنة جميلة جدًا، وقد تقدم العديد من الأشخاص لخطبتها.
ولكنها حددت مهر ابنتها بمبلغ قدره 500,000 ولا أحد يستطيع توفير هذا المبلغ، وهي لا ترغب في التنازل عن أي جزء منه. في تلك الأثناء، وقع شاب في حب تلك الفتاة وعمل بجهد لجمع 300,000.
أخبر والده برغبته وشروط أم الفتاة، وأنه ليس لديه سوى هذا المبلغ. فقال والده: “لا مشكلة، قدم المبلغ ولنقم بزيارة تلك المرأة”. الابن قال: “ولكنها لن تقبل أقل من 500,000”.
فأجاب الأب: “تعال معي وسيُيسر الله الأمور”. ثم ذهبوا إلى منزل الفتاة. قال والد الشاب لوالدة الفتاة: “أتمنى أن لا تقاطعيني حتى أنهي كلامي.
ابني يرغب في الزواج من ابنتك وهذه 100,000 هي مهرها”. شعرت الأم بالاستياء، ولكن الأب قاطعها قائلاً: “قلت لكِ ألا تقاطعيني حتى أنهي كلامي”. ثم أضاف: “وهذه 100,000 أخرى لتكوني زوجتي”.
عبّرت الأم عن سعادتها بابتسامة واسعة وقالت: “على بركة الله، مبارك لنا ولكم” بعدما تم الاتفاق على تنازلها عن المهر المحدد بمبلغ 500,000.
وعندما سألها الجيران عن كيفية التنازل عن هذا المبلغ الكبير، أجابت بابتسامة: “سعر الجملة يختلف عن سعر الفرد”. وعندما سأل الشاب والده عن الـ100,000 الباقية، قال له: “نتفق على ذلك مع والدتك”. إن إدارة الأزمات تحتاج إلى قائد ذكي وماهر في التعامل معها.